رداً على:
21 كانون الثاني (يناير) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
بالرغم من أن الانتخابات الرئاسية باتت على الأبواب وأن التحضير لها يتطلب وقتا طويلا، فإنه لا أحد يتقدم لإعلان ترشحه لها أو حتى للقيام بتحركات تظهر استعداده لخوض المنافسة على أعلى منصب في الدولة.
وإذا كانت الوقائع تكشف أن الخريطة السياسية تتجه نحو إعادة التشكل حيث من المتوقع أن تلتحق أحزاب كانت في المعارضة بركب الأغلبية وأن تشهد ساحة المعارضة عملية إعادة تنظيم واسعة، فإنه لا شيء يشير حتى الآن على قرب بروز مرشح قوي قادر على منافسة الرئيس الحالي بشكل جدي أحرى على هزيمته.
صحيح أنه يمكن من وقت لآخر سماع بعض الدعوات المنادية بضرورة البحث عن "المرشح التوافقي"، غير (...)