رداً على:
15 شباط (فبراير) 2012, بقلم المهندس
لقاءات الرئيس توماني توري قبل يوم مع نظيره البوركينابي والنيجيري ومهاتفته التي تكاد تكون يومية لبوتفليقه ورسائله للمغرب والسينغال ومشاوراته الفرنسية تضع موريتانيا في عزلة إقليمية متزايدة... فالماليون رغم تصريحاتهم المتزنة يحاولون عمليا محاسبة موريتانيا على ما يعتبرونه موقفا داعما للتمرد.
والغريب أن موريتانيا لم تسوق موقفها لا داخليا ولا إقليميا ولا دوليا، وبدل أن يفهم "تفهمها" لمسوغات تحرك مقاتلي جبهة تحرير أزواد على أنه فرصة لإيجاد قوة محلية تتصدى لكتائب القاعدة وعصابات الجريمة العابرة للحدود في منطقة خارج سيطرة الدول فسر على أنه دعم سافر لمتمردي الطوارق (...)