رداً على:
31 كانون الثاني (يناير) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
أيها القارئ الفطن والسامع الذقن إني أحيطك علما بقصة امرأة تكابد حالة إنسانية مؤلمة تستدعي مني ومنك أن نقف معها بتعاطف وتآزر، وهي أنها تعاني مشاكل جمة حيث تعيش بلا هوية ولا جنسية، ولدت في زمن الكذب وعاشت على أرض الظلم، وأنا على يقين بمعرفتك بها وحبك إياها، فقد ذاع صيتها وطارت شهرتها، لما تتمتع به من سمعة طيبة لدى شعوب العالم كافة، فهي سليمة الصدر نيرة القلب لا تحمل حقدا ولا بغضا لأحد، تحب للناس ما تحبه لنفسها وتكره لهم ما تكرهه لها، لا ترضى بالظلم ولا تبيت على الضيم، وتتميز بالانضباط والنظام والإتقان للعمل. وإن كانت الاشارة لا تكفيك والتلميح لا يغنيك فهي سيدة (...)