رداً على:
8 شباط (فبراير) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
تربطني بأحمد ولد سيدي بابا علاقة صداقة من النوع الذي يقاوم الزمن و مجازفات الحياة؛ صداقة نشأت من حوالي ستين سنة في الثانوية. وقد يطرح ذلك إشكالا بالنسبة للبعض حول موضوعية العبارات التي أخصصها هنا ل"الإنسان المعولم: واقعه و آفاقه" و لكاتبه. إنني أعرف ذلك، لكني أعرف أيضا أنه لا حاجة إلى الذاتية للتعريف بعمل تكفيه جودته العالية تقديما.
إن "الإنسان المعولم : واقعه و آفاقه" يصور لنا عالم اليوم كما تمت صياغته عبر العصور من طرف الحضارات والثقافات التي نمت فيه و نتجت عنها العولمة الكاسحة التي يبدو شيئا فشيئا أنه لن يسلم منها أي مجتمع.
إن هذه العولمة بإمكانها، إن (...)