رداً على:
8 شباط (فبراير) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
يبدو أن بعض المراقبين للشأن العام في موريتانيا باتوا على وشك الاقتناع بوجود أزمة بين ثنائي السلطة الحاكمة في البلاد، رغم أنها لا تزال صامتة وبعيدة عن متناول الرأي العام، الذي يرى أن العلاقة الحميمة التي تربط الرئيس محمد ولد عبد العزيز برفيقه الفريق محمد ولد الغزواني؛ القائد العام لأركان الجيوش، .
غير قابلة للانفراط نظرا لمواقف كثيرة أثبت فيها هذا الأخير عمق جذور تلك العلاقة، خاصة استقالته من رئاسة المجلس الأعلى للدولة (يوليو 2009)، وأثناء الهبوط الاضطراري لطائرة الرئيس قرب ولاته، وما عرف برصاصة اطويله (أكتوبر 2012).
بيد أن المراقبين باتوا يتلمسون خيوطا (...)