رداً على:
20 شباط (فبراير) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
كثير من متابعي الشأن العام كانوا ينتظرون فور انتهاء الانتخابات البلدية والتشريعية أن تتراءى معالم الفترة اللاحقة، من حيث التشكل السياسي؛ لتتضح طبيعة الفاعلين في تلك المرحلة، والتي سيكون الحدث الأبرز فيها هو انتخابات 2014 الرئاسية. ومن متابعي الشان العام الفرقاء السياسيون المختلفة توقُّعاتُهم فيما سيترتب على الانتخابات المنتهي إجراؤها والمكتملة لواحقها بانتخاب رئيس الجمعية الوطنية، ومكتب الجموعة الحضرية لمدينة نواكشوط؛ بعد تقرير اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وتقييمها لعملها. ونحن في التحالف الشعبي التقدمي لم نرتب على المُتوقَّع من نتائج تلك الانتخابات (...)