رداً على:
28 شباط (فبراير) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
طار الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى أديس أبابا للمشاركة في حفل توقيع اتفاق الفرقاء الجنوب سودانيين بعد حرب أهلية دامت أشهرا هناك. يقوم رئيسنا بهذا السفر بصفته رئيسا للاتحاد الإفريقي، ذلك المنصب الذي يعتبره الرئيس وأتباعه مقدسا، كما لو لم يكن هو أول من خرق ميثاق الاتحاد بقيامه بالانقلاب سنة 2008.
لن تكون هذه المهمة الوحيدة التي سيقوم بها بهذه الصفة، فهو من سيمثل الأفارقة في لقاء مجموعة العشرين، كما سيستقبل في البيت الأبيض في شهر أغسطس القادم مع رؤساء آخرين من القارة. سيترأس إلى جانب الرئيس أوباما القمة الإفريقية الأمريكية الثانية، والرئيس أوباما في ولايته (...)