رداً على:
1 آذار (مارس) 2014 09:40, بقلم مواطن مغترب من كيفه
فى الثماننيات من القرن الماضى كانت الظروف صعبة على موريتانيا حيث ضربتها أنذاك موجة من الجفاف كادت تأتى على الأخضر واليابس وقضت على ثروتها الحيوانيه وكادت تفنى ساكنتها البشريه ، فى غضون ذالك شهدت الأرياف هجرة غير مسبوقه إلى المدن والقرى وحتى إلى خارج الدولة الموريتانيه ، فشاءت الأقدار أن يكون من ضمن أولائك النازحين خارجيا بعض من رجالات العصابه قادتهم الأقدار أن نزلوا بدولة من إفريقيا الوسطى وهم متجهين حينها إلى الكونغو ابرازافيل ، وبعد مبيت ليلتهم تلك فى تلك الدوله علموا أن هناك مواطن موريتاني يعمل فى (البنك) أي المصرف فقال أحدهم للآخر تعال بنا نذهب إلى هاذا المواطن فى منزله كي نشرب الشاي فوافق صاحبه فى الحين لأنهما لم يشربا الشاي منذوا وقت طويل ، دلهم أحد على منزله (...)