رداً على:
5 آذار (مارس) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
يحدث هذا في معظم دول العالم منذ أزمنة متفاوتة. لكن موريتانيا من دول قليلة جدا لا تتوفر على مختبر جنائي ولا حتى على خبرة رفع البصمات الجنائية.
قد نفهم أن لا تتوفر عاصمتنا، فأحرى المدن الأخرى، على صرف صحي؛ لأن شعبنا مارس حياته عبر السنين دون الحاجة لهذه المرافق. وعلى أساس تلك البداوة والبساطة أقام عاصمته ومدنه وقراه.
لكن انتشار الجريمة أمر طارئ لا تنفع الطبيعة الفضائية إلا في زيادته وتعقيده. وبدلا من امتلاك الوسائل التقنية الكثيرة والفعالة في مجال العلوم الجنائية، مثل رفع البصمات البشرية وبصمات العجلات وبصمة العين... ما زالت شرطتنا الوطنية تستخدم، في أفضل (...)