رداً على:
23 آذار (مارس) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
بالنسبة لكثير من المشاركين في لقاء الرئيس والشباب "أنتم الأمل" لم يكن الهدف- الرئيسي على الأقل – العشاء في القصر الرئاسي والتقاط صور مع رئيس الجمهورية رغم ما لذلك من أهمية رمزية في نفوس الكثير من الشباب ، بقدر ما كان تتويجا لمرحلة جديدة من الإلتفات إلى فئة هامة ظل الإعتناء بها شعار كل الأنظمة المتعاقبة ، لكن الشعارات سرعان ما تتكشف ويظهر زيفها عند أول اختبار لصدقية إرادة القائمين عليها ، وسرعان ما تختفي وتتجاوز وتبدو كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا.
كنت حذرا كشأن كل من يحاول أن يكون منصفا في الإبتعاد عن إصدار أي حكم مسبق بنجاح أو فشل (...)