رداً على:
14 كانون الثاني (يناير) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لا يجرؤ المسئول فينا أن يلوح بأي قرار تافه مهما كان ليضبط به عمله ناهيك أن يتخذه والعبرة في ذلك لاتوجد فيه، فهو الذي تجده فينا ذو باع طويل في غير إدارته وذو حنكة ودهاء مع خصومه ولبيب أريب في جل معضلاته وذو بأس شديد مع محتاليه.
فأما الشأن العام فهو عاجز في إدارته فاشل مع طاقمه يرضى الخنوع لكل ناعق والجلوس مع كل مائع لا خوفا من هذا ولا رغبة في ذاك وإنما يرى فيه أنه الأحوط والأسلم في حفظ وظيفته. (فدعني أعيش) عصا سحرية يرددها كل مسئول يريد البقاء في عمله فهي شعار المرحلة ومنتهى أمل الحكومة كما يظن. فمفوض الأمن يعرف اللصوص والمجرمين كمعرفة أبنائه إلا أن شيوخهم (...)