رداً على:
28 آذار (مارس) 2014 04:58
نعم في هذا اليوم رحل محمد محمود ولد محمد الراظى عن عالمنا وبقي في ذاكرتنا بأريحيته وابتسامته الدافئة , تتجلى لنا صورته بخصاله الحميدة والفذة , والتي يندر أن تتواجد فى شخص غيره . يسكن حيث نسكن ويفكر مثل ما نفكر لكن تفكيره ورؤيته الثاقبة والفريدة بوأته مكانة مثلى لا علي الصعيد الجهوي فحسب وإنما على الصعيد الوطني والدولي . تربى المرحوم كما قلتم في كنف أسرته السليلة في قيادة مجتمعه لكن هذه التربية لم يكتسب منها سطوة الإقطاع ولا ظلم أصحاب النفوذ وإنما شب علي مواساة الضعيف ونصرة المظلوم ليواكب بذلك وعيا وطنيا بضرورة النضال ومحاربة الإقطاع والامبريالية , ليصبح فى ذلك الوقت إيقونة المناضلين علي المستوى المحلى . ليشق طريقه النضالية حتى تربع علي رأس التحاد العمال (...)