رداً على:
28 آذار (مارس) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
تكشف التجاذبات السياسية الجارية عن بروز المزيد من الصعوبات أمام الجولة المتوقعة من التشاور بين الحكومة وقوى المعارضة. فبعد اللقاءات الثنائية التي دارت بين الوزير الأول وعدد من قيادات المعارضة، بدا أن السلطة تولي اهتماما بالغا لمعرفة متى الاستعداد الفعلي للمعارضة وخصوصا لاختبار نوايا منتدى المعارضة حديث الولادة. وضمن هذا الاطار وفي محاولة على ما يبدو لقطع الشك باليقين، كشفت السلطة عن طبيعة الحوار الذي تبحث عنه وعن سقف التنازلات المستعدة لتقديمها من خلال التأكيد –عبر وسيط من المعارضة المحاورة- على عدم استعدادها للحديث حول تأجيل الانتخابات وتشكيل حكومة تحت أي (...)