رداً على:
12 نيسان (أبريل) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
في بدايات تسعينات القرن الماضي دخل علي في شقتي بالرباط شاب نحيف يتلفت يمنة و يسرة و يحرك يديه بكل اتجاه وسألني و انا في طريقي للمطبخ لأقدم له واجب الضيافة : هل صحيح انك تحمل جوازا دبلوماسيا . استغربت فنحن لم نلتق سابقا و لم يمض على دخوله اكثر من دقيقة و لكنني رغم استهجاني لسؤاله لم اجد بدا من جوابه . اخرج صاحبنا آلة حاسبة و بدا يضغط ازرارها في سرعة غريبة و اشار لرقم متبوع بالعديد من الاصفار و قال هذا ما ستكسبه في الاسبوع الواحد . أخذ يشرح لي في عجالة انه هدية الله لي و أن حياتي ستتغير جذريا بدأ من اليوم . عدنا لغرفة الصالون و انا في اشد حالات (...)