رداً على:
19 نيسان (أبريل) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
عندما أمسكت القمر بيدي ذات مساء على ربوة صغيرة في إحدى قرى ولاية آدرار عبر رواية "الحب فى زمن الكوليرا " لم أكن يومها أعرف أن الحظ يقف معي وإلى جانبي و أننى وأنا على نفس الربوة سأتجول في كوادا لاخار وفى سان لويس دى لالوما ولا حتى بأنني سأعانق اخوانيتا فى الحي اللاتيني من مدينة أكابولكو ... كان ذلك قدري الجميل, اعترف أننى بكيت لحظتها وبأنني تساءلت ما الذي يجمعني بهؤلاء و أنا على الضفة الأخرى من المحيط وهم فى الطرف المعاكس والأبعد فلا الأصل ولا اللغة ولا المستقبل المشترك ... لقد كانت روايتك كفيلة بالإجابة. لقد جمعني غابريل الإنسان بهؤلاء وبتلك الأرض.
عزاؤنا (...)