رداً على:
4 أيار (مايو) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
في مثل هذا الزمن الذي لم نعد نسمع فيه عن خبر مفرح، وفي مثل هذا الزمن الذي كثرت فيها الأزمات والمشاكل على وطننا الجريح، ولم تعد لدينا حتى القدرة على التفكير في البحث عن حلول لها، وإنما أصبحنا عند حدوث أي أزمة نكتفي بالتفرج عليها، في انتظار حدوث أزمة جديدة علَّها تنسينا أزمتنا القديمة، حتى أصبح حالنا كحال المتنبي الذي أنشد يوما:
فـصـرت اذا أصابتني سهامٌ ***
تكسرت النصالُ على النصال
في مثل هذا الزمن العصيب تصبح أنبل مهمة يمكن القيام بها، هي أن نتفرغ للتنقيب عن الأخبار السارة، عسى أن نلتقط خبرا مفرحا هنا، أو بشارة خير هناك، لنزفها إلى هذا (...)