رداً على:
10 أيار (مايو) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
بدت الساحةُ السياسية إبَّان التجربة الديمقراطية "الطائعية" واضحةَ المعالم و"الأشياء ليست دائما كما تبدو"، فسطاط للخير- معارضة العقيد- ممثلٌ برجالٍ صالحينَ قابضينَ على جمر المبادئ، لا تُغريهم مناصب العقيد ولا تُلينهم سجونه، ونساء صالحات تجوع إحداهن ولا تأكل إلا طيبا. وفسطاط للعقيد بخَيْلِه ورَجْله، يعتلي الرجل منهم المنبر، لا يقول إلا كذبا ونفاقا، على وقع تصفيق الجماهير التي تعرف أنه كاذب منافق، وحتى لا تبقى هناك ذرة من قيم أو خجل... فالخطيب يعلم جيدا ان الجماهيرَ-بما فيها الزوجة والأبناء- تعلم أنه كاذب، ليس في القوم رجل رشيد!
كانت الأمور على هذا النحو من (...)