رداً على:
19 أيار (مايو) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد تناولت في الجزء الأول من مقال سابق، تحت نفس العنوان، مفهوم التمييز الإيجابي من حيث الدلالة و القانون و ضرورة تطبيقه من أجل الرفع من شأن فئة عريضة من مجتمع البيظان تخلفت عن الركب بإرادة مجتمعية تستحق التعويض عنها. إن هذا التميز سيكون صمام أمان لوحدة و تماسك هذا الوطن. و لكي لا أطيل على القارء في الكلام المرسل و كما وعدت سابقا، سأتناول التميز الإيجابي في مجال التعليم، نموذجا. إن أهمية التعليم مسألة لم تعد اليوم محل جدل فى أي منطقة من العالم، فالتجارب الدولية المعاصرة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن بداية التقدم الحقيقية بل والوحيدة هى التعليم وإن كل الدول (...)