رداً على:
19 أيار (مايو) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
في كتابه "نهاية التاريخ والإنسان الأخير" يعتقد فرانسيس فوكوياما أن العالم المعاصر سينقسم إلى قسمين: جزء "ما بعد تاريخي" يضم الدول الديمقراطية، وجزء آخر يظل دائما في التاريخ ويشمل الدول غير الديمقراطية، مواصلا انقساماته ونزاعاته نظرا لتوفر أسبابها.. وينصح "فوكوياما" الأمم والشعوب المنخرطة في العالم التاريخي باللحاق بـ"ما بعد التاريخي" إن هي أرادت النجاة بنفسها، ولن يتأتى ذلك دون تطبيق الديمقراطية بمفهومها الليبرالي المنتشر في الغرب. كتب "فوكوياما" الياباني المنبهر بالحضارة الغربية، أطروحته هذه بداية تسعينات القرن الماضي، بعد انهيار المعسكر الشرقي، جازما بأن (...)