رداً على:
7 آذار (مارس) 2012, بقلم المهندس
لا جدال في وجود أغلبية صامتة تمثل أكثرية الشعب، ولا جدال في أن تلك الأغلبية بدأت تتململ وتنجرف نحو حراك التغيير الذي يسري في اوصال مجتمع لم توصله ديمقراطيته المعلبة إلى تداول السلطة أو التناوب عليها، ولم تمكنه من إعادة العسكر إلى ثكناتهم، وطبعا لم تفتح له سبل التنمية التي هي جوهر الديمقراطية وغايتها.
وفي الآونة الأخيرة بدأت قوى "ناعمة" "كانت نائمة" في أوساط الأغلبية الصامتة تعبر عن نفسها من خلال مقاربات جديدة منطلقها أن السقف الذي تتنافس تحته الموالاة والمعارضة بتراكماته وحساباته لا يمكن أن يلبي مطامح الجميع، وأن تفاقم ازمات موريتانيا وتنامي الاحتقان وغياب (...)