رداً على:
2 آذار (مارس) 2015 10:42, بقلم محمد السالك ولد مدو
"شكرا وكالة كيفة على التضامن " نأسف لهذا الواقع المزري الذي يعيشه هؤلاء الأطفال ، الذين أصبحوا ضحية عوامل الزمن ، من أهل وحتى مدرسين في بعض الأحيان ،، وهنا نشد على أيدي الخيريين في هذا البلد من سلطة وشعب أن يقفوا مع هؤلاء الأطفال وقفة رجل واحد حتى ينالوا كامل حقوقهم من عيش وسكن وحالة هنيئة ، وحصول على أوراقهم المدنية ، وحتى يجدوا أنفسهم مثل غيرهم من الأطفال.... وهنا نحمل المسؤلية للأئمة في مساجدهم والخطاب في منابرهم ، والاعلاميين في وسائلهم ، باعتبارهم العامل البارز والأهم في إيصال معاناة هؤلاء الأطفال إلى المعنيين والفاعلين الخيرين ، لعل أن يخرج من بينهم من يؤنبه ضميره ويرق فؤاده ويخفق قلبه لهذا الواقع ، مما يحمله إنشا الله على تقديم يد العون ليس لهم هم فحسب ، بل له (...)