رداً على:
6 آذار (مارس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
تتميز مكاتب المسؤولين بمدينة كيفه بالتحلل من أي تنظيم للقاءات التي يطلبها المواطنون في شؤونهم المختلفة خصوصا لدى ولوجهم باب الوالي أو الحاكم.
فعند دخول أحد هؤلاء المسؤولين مكتبه وبدئه في العمل يدخل أحد الضباط فيقضي ما شاء من الوقت الذي قد يستغرق ساعات، ثم يأتي دور أحد رؤساء المصالح الجهوية فيمكث وقتا طويلا آخر، فإذا دخل الوجيه أو المنتخب أو أحد قادة الحزب الحاكم كان الأمر أفظع .
وخلال هذه اللقاءات يدور الحديث هول السياسية والمدينة والمراعي والحزب وأخبار مجلس الوزراء وأمور متفرقة أخرى لا صلة لها بالهم الذي بعث له المسؤول ، ناهيك عن الاجتماعات العامة (...)