رداً على:
24 حزيران (يونيو) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
وأخيرا أسدل الستار على أكثر الانتخابات جدلا في تاريخ موريتانيا ، ليس لأنها الأخيرة التي يشارك فيها الرئيس المنتهية ولايته دستوريا على الأقل ، أو لأنها محسومة النتائج ومعلومة سلفا ، أو لأنها لن تكون برأي البعض حرة و شفافة و نزيهة .
بل لأنها الأقل مصداقية أولا ، بعدما قاطعتها كل أحزاب المعارضة الراديكالية وأهم المركزيات النقابية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة ؛
ولأنها ثانيا، وصلت إلى مستوى غير مسبوق من تردي الخطاب السياسي وانحداره ، في مهاو سحيقة من السوقية والابتذال والعنف اللفظي ، بعيدا عن الأفكار المقنعة والبرامج الهادفة ؛
ولأنها ثالثا، (...)