رداً على:
29 حزيران (يونيو) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
بعد معايشة الانتخابات الأخيرة خرجنا بملاحظتين: أولاهما أن أسبوعين من الصخب والمهرجانات لم تقنع المواطنين بالذهاب إلى صناديق الاقتراع، فلم تتعد نسبة المشاركة ممن لهم حق الاقتراع حاجز ال45 بالمائة، رغم أن رجال الأعمال وأصحاب البنوك والوجهاء وصغار الباعة كلهم قد شاركوا في الحملة بهدف واحد لدى الجميع وهو رفع نسبة المشاركة، ومن أجل ذلك نقل الآلاف للتصويت في مناطقهم.
كان السباق على من يكون صندوقه الأكثر أصواتا. ولذا كانت الأصوات في بعض الصناديق في الداخل مساوية لعدد المسجلين. لا غائبون ولا مسافرون ولا مرضى. لم يسافر الأشخاص لوحدهم بل سافرت أيضا بطاقات تعريف إلى (...)