رداً على:
10 تموز (يوليو) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
بعد الاختفاء المحير لطائرة " ولد بوسيف" وما دار حوله من لغط رسمي وشعبي، أمرت السلطات العسكرية حينها كلا من محمد ولد مولاي أحمد وعبد القادر " كادير" بفتح احقيق حول القضية الشائكة.
شرع الرجلان في التحقيق، وحصلا على الكثير من المعلومات المهمة، لكنهما أوقفا تحقيقهما في لحظة خوف بل ورعب من أمر لم يذكراه في تحقيقهما الذي كنت من بين الأوائل الذين اطلعوا عليه، قبل أن تطلع عليه أي جهة رسمية.
لقد خنم التقرير بعبارة مفادها " اضطررنا لوقف التحقيق لأن الذين قتلوا ولد بوسيف بإمكانهم قتلنا"...
عبارة لو تم ربطها بمجريات التحقيق، والخلاف العميق حينها بين الرئيس الليبي (...)