رداً على:
17 آذار (مارس) 2012, بقلم المهندس
جاء محمد ولد عبد العزيز إلىانوذيبوا في زيارة يمتزج فيها نفس الحملة الانتخابية وترويج حصيلة النظام، لقد عاد إلى عوائده التي اكتشفها الموريتانيون بعد انقلابه في 2008 توزيع الشتائم وتقديم أرقام ومعطيات من إنتاجه الخاص، لقد توقف طويلا عند قصة "نخبة السراق" التي تريد رحيله اليوم. لقد جاء ليكرر الوعود التي قدمها في 2008 و2009 في خطبة طويلة مسهبة بذل فيها رئيس الفقراء كل جهد لتبييض سجله أمام سامعيه، متوقعا أن موريتانيا الأعماق ستنصت جميعا إلى موعظته.
لم يعترف بوقوع أي خطأ أو سوء فهم، كل شيء علي ما يرام وفي ظل ديمقراطية حقة، وإذا كانت هناك أمور ليست على النهج (...)