رداً على:
1 أيلول (سبتمبر) 2023, بقلم الشيخ ولد مودي
الزائر لأي من المصالح الجهوية بولاية لعصابه يلاحظ لأول وهلة ، أنها لم تعد بوسعها تلبية الحد الأدنى من حاجيات المواطنين واهتماماتهم وأنها أضحت مواطن مهجورة لا احد يطمع في أن تسدي له أية خدمة .
إن القائمين على هذه المرافق محبطون ومندهشون إزاء الوضع المتردي الذي وصلته مصالح عمومية كلفوا بتسييرها وبجعلها أدوات للتنمية وهم الذين لم تمكنهم الدولة من الوسائل لفعل شيء!
إنهم خجولون من مقابلة الناس - يقول أحدهم متكتما على نفسه - فهذه مديريات المياه الزراعة والبيطرة والمرأة والتجارة والثقافة وغيرها لا احد يطوف بها كذلك منسقية تشغيل الشباب التي لم تقدم أي شيء (...)