رداً على:
17 تموز (يوليو) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
كثر الحديث مؤخرا -في وسائل الإعلام الحرة الموريتانية- عن جدلية "بيظاني-حرطاني"، خاصة فيما يتعلق بالسؤال "هل "الحراطين" مكونة من المكونات التقليدية لمجتمع "البيظان"، مثل "إيكاون" و"اشرفه" و"لمعلمين" و"لعرب" و"آزناكة" و"ازوايا" و"اللحمة"؟ هذه المكونات التي تبحث –من خلال المشروع الديمقراطي الذي يربطها بالمجموعات البولارية والصونينكية والولفية- عن عقد اجتماعي جديد أكثر تطورا وعدلا وإنصافا، يضمن للمجتمع انسجامه وتنميته ويجنبه ويلات التفرقة العرقية والحروب الأهلية والاندثار. أم أن "للحراطين" خصوصيات اجتماعية و ثقافية وعرقية تخرجهم من الإطار التقليدي (...)