رداً على:
3 آب (أغسطس) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
فاجأ رئيس المجلس الدستوري اسغير ولد امبارك مستمعيه اليوم، حين انتهز فرصة خطاب تنصيبه لرئيس الجمهورية لتوجيه ما يبدو أنه رسالة قوية للرئيس عزيز وبنبرة لا تخلو من الحدة، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت العلاقات بين الرجلين في طريقها لأن تأخذ منحى جديدا. فبعد أن تحدث ولد امبارك عن انتهاء "المعركة الانتخابية بما لها وما عليها"، لفت انتباه الرئيس عزيز –في إشارة لافتة- إلى أن الشعب الموريتاني "أصبح أكثر طموحا وأشد الحاحا وأثقل تكليفا للسلطة التنفيذية التي يختارها" مضيفا أنه " تحررت إرادته في بناء مؤسساته على أقوى الاسس وتحررت طموحاته في بلوغ اقوى المؤشرات (...)