رداً على:
3 آب (أغسطس) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
أسدل الستار مساء أمس (السبت) على حفل تنصيب الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي يخلف نفسه، مدشنا مأمورية جديدة، هي الأخيرة دستوريا والقابلة للتمديد احتمالا، رغم القسم الصريح، الذي يفرضه الدستور على كل من يتبوأ منصب الرئاسة الموريتانية، والذي يلتزم خلاله الرئيس بعدم تغيير الدستور لصالح مأموريات أخري.
فقد تميز الحفل بحضور شعبي كثيف، تم انتقاؤه بعناية، في مقابل حضور أجنبي كان أقل من المتوقع، خاصة على مستوى التمثيل، الشيء الذي شوش على صورة حفل أريد له أن يكون حدث العصر.
ورغم أن المناخ كان جميلا وقت التنصيب إلا أن ضحالة الانعاش وفوضوية لبروتوكول، جعلا منه حدثا يمزج (...)