رداً على:
31 تشرين الأول (أكتوبر) 2011, بقلم المهندس
تمر اليوم، 30 أكتوبر 2011، الذكرى العاشرة للرحيل المفاجئ للكاتب الصحفي حبيب ولد محفوط. وهي ذكرى أليمة تدفع أولئك الذين عرفوا الفقيد عن قرب إلى استشعار فداحة الخسارة التي حلت بهم وهم يودعون حبيبهم إلى مثواه الأخير، لكنها أيضا مناسبة لإعادة التأمل في مسار رجل تمكن –على طريقته- من حفر اسمه بأحرف من ذهب في ذاكرة الشعب الموريتاني.
لم يكن الفقيد زعيما عسكريا أو سياسيا صنع مجده على حساب غيره.. لم يكن صاحب ثروة مالية تتيح له شراء إعجاب الآخرين. كان مواطنا عاديا يأكل الطعام، يمشي في الأسواق، يدرس التلاميذ، غير أنه كان من بين ألئك الذين يكرسون حياتهم لخدمة مواطنيهم. (...)