رداً على:
26 آذار (مارس) 2012, بقلم المهندس
عادة ما تجتاح حمى التدشينات الرؤساء في آخر أيامهم فهم يدشنون كل شيء يقع أمام ناظريهم، ومحمد ولد عبد العزيز يمكن أن يطلق عليه بامتياز لقب "الرئيس المدشن"، فهو دشن مدنا افتراضية لا وجود لها ودشن ساحات خاوية..
ودشن انطلاقات بعض الطرق وانتهاء مقاطعها وتوقفاتها.. ودشن آبارا تنضب مياهها بمجرد مغادرته.. ودشن أشجارا لم تنبت بعد.. ودشن الكثير من الأوهام.. وهو يتقدم اليوم ليزور روصو وليقوم كعادته بأغرب تدشين... تصوروا أنه يدشن عودة الدفعة الأخيرة من "المبعدين" الذين عادوا أصلا جميعهم قبل انقلابه وعاد أبناؤهم وأبناء أبنائهم وأبناء عمومتهم وأبناء أخوالهم وأبناء خالاتهم (...)