رداً على:
7 أيلول (سبتمبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
عرفت أمطار هذه السنة بولاية لعصابه تأخرا كبيرا أدى في نهاية الصيف الماضي إلى إنفاق المنمين الكثير من الأموال لشراء العلف لمواشيهم، وبعد انقضاء شهر أغسطس الذي يمثل ذروة موسم الخريف كانت التساقطات المطرية دون المستوى إذ تظل مناطق واسعة من مقاطعات كيفه ، باركيول، بومديد، وكرو دون أعشاب تذكر نظرا لقلة التساقطات و كانت مقاطعة كنكوصه وحدها من حظيت بغطاء نباتي معقول حتى الآن.
ومع أن جفاف هذه المناطق لم يثني المنتجعون عن العودة إليها واستغلال القليل من الأعشاب الذي نبت بها ، فإن القلق يساورهم من عودة مبكرة إلى الجنوب إذ لم تستفد مناطقهم من تهاطلات هامة في الشهر (...)