رداً على:
15 أيلول (سبتمبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
يشهد ميناء انواذبو المستقل منذ أزيد من سنتين تسيبا أمنيا خطيرا حوله من مرفق منظم ، يخضع للكثير من شروط السلامة إلى بؤرة شبيهة بسوق "نقطة ساخنة" في انواكشوط ،حيث لا يكاد يمر أسبوع حتى يتعرض هذا الميناء إلى عملية سرقة أو جريمة من نوع ما.
ثم إنه أصبح مزارا لأعداد كبيرة من الأشخاص الذين لا يحملون تراخيص للدخول وبه تشكلت عصابات أصبح أفرادها معروفون يمارسون من السرقات وعمليات النصب والاحتيال ما يروق لهم .
ومن الباعث على الدهشة أن كل هذه العمليات تحدث في ظل فرقة من الدرك يبدو أنها أصبحت عاجزة تمام العجز أن توفير الحد الأدنى من الأمن لهذا المرفق الحيوي (...)