رداً على:
5 نيسان (أبريل) 2012, بقلم المهندس
لا يخفى على أحد أن السياسات العامة التي تسير بها الدول والأمم محكومة بنظريات اقتصادية قوية ، لها الكلمة الأولى و الأخيرة في مصير الشعوب . وقد عرف العالم الاشتراكية والليبرالية وصراع المصالح بين الشرق والغرب والنظرية الثالثة عند القذافي . ودرس أغلبنا فلسفة افلاطون والمدينة الفاضلة في عالم المثل عنده . لكن لم يسمع احد منا عن نظرية الطوابير ، فما هي إذن ؟ إن نظرية الطوابير نظام سياسي اقتصادي واجتماعي معاصر تطبقه جمهورية الطوابير فقط ، وهو نظام يسير الشعب عن طريق صفوف طويلة أمام المؤسسات العمومية والمحال التجارية حتى يرهق الجميع وينسيه الشأن العام ، فهو إذن (...)