رداً على:
31 آذار (مارس) 2012, بقلم المهندس
لقد فهمتكم يا سيادة الرئيس، واعذروني إن تأخرت في فهمكم، فأنا ـ في العادة ـ بطيء الفهم، ولا أفهم إلا الرسائل الواضحة والصريحة والتي لا تحتمل أكثر من قراءة، واليوم أصبحت أملك من تلك الرسائل الصريحة ما يكفي لأن أقول لكم ـ وأنا مرتاح البال ـ لقد فهمتكم، نعم لقد فهمتكم.
ولقد كنت أتمنى أن تفهموني من قبل أن أفهمكم، وأن لا تكون آخر رسائلي المفتوحة إليكم، هي هذه الرسالة التي لن أقول لكم فيها سوى أني قد فهمتكم. لقد فهمت الآن، والآن فقط، بأنه لا أحد يعارض الرئيس محمد ولد عبد العزيز كما يعارضه محمد ولد عبد العزيز. ولا أحد أخاف منه على الرئيس محمد ولد عبد العزيز أكثر من (...)