رداً على:
13 تشرين الأول (أكتوبر) 2014, بقلم لمهابة ولد عبادي
من مصائب هذا الزمان ؛ما يراد للاستهلاك المحلي من وعود سياسية ؛ وبيانات عنترية ؛ وخطب حماسية ؛يستغرق فيها المواطن البسيط لحظة من الزمن يستبشر بها ويتناقلها ؛ وبعد برهة تخبو ويأفل نجمها وينقشع غيمها عن برق خلب . لقد حاول النظام مهادنة قطاع ملف التعليم في مأموريته الأولى وطمر أوحاله بارتجال قرارات تصبغها قلة الإرادة الصادقة. بل هناك قناعة راسخة لدى البعض ؛ أن كل قرارات الدولة وما يصدر عنها من قوانين و مراسيم ؛ و ما يقال في أبواقها عن إصلاح التعليم ؛ من ضبط مصادره المالية والبشرية ؛ ما هو إلا للاستهلاك المحلي؛وتخدير الرأي العام ؛وتغليب الدعاية فيه على (...)