رداً على:
2 نيسان (أبريل) 2012, بقلم المهندس
تستعد الحركة الوطنية الأزوادية لإعلان ميلاد أول دولة أمازيغية بعد النصر الخاطف الذي حققته منذ انطلاقة عملياتها العسكرية يوم 17 يناير الماضي. ولقد أذهلت الحركة المراقبين باحتلالها لأهم 3 مدن في إقليم أزواد خلال ثلاثة أيام كشفت خلالها القوات المالية عن وفاء مثير للاهتمام ل"استراتيجية الانسحاب التكتيكي"، التي كانت السبب المعلن للإطاحة بالرئيس توماني توري والتي يبدو أن خلفه النقيب سانوغو لم يكد يجد بديلا عنها.
نجح الأزواديون في دحر "قوات الاحتلال" وفي تكبيدهم خسائر فادحة وبدأوا يعدون العدة لإعلان الاستقلال لينضموا أخيرا للائحة الأمم المستقلة بعد فترة معاناة (...)