رداً على:
17 تشرين الأول (أكتوبر) 2014 11:07, بقلم محمد مغترب
لا أعتقد أن هذا الحراك يشكل بداية للحل ولا بدابة للسير على الطريق الصحيح وإنما هو تجلي آخر من تجليات المشكلة الجوهرية والتي هي بالأساس الشعور بالعظمة وحب ذات وإقصاء الآخر والنظر إليه بالدونية ولا أدل على ذلك من العنوان الغير موفق والذي يحمل في مضمونه بذور الإقصاء والتهميش ــــــ أهل الدشرة ــــ وكأن في المشهد من ليس من أهلها ولا معنيا بشأنها .
سنرى غدا حراكا آخر بعنوان بناة الدشرة وآخر بعنوان حماة الدشرة ونظل في دوامة يغني فيها كل على ليلاه وفي النهاية تضيع ليلى على الجميع بالجوع والعطش والتخلف .