رداً على:
31 تشرين الأول (أكتوبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد ترددت كثيرا قبل ان أدون هذه السطور خوفا أن يظن ظلما أنها لغاية غير التي أريد٠ ولكن بعد صراع مع نفسي توكلت وعزمت ان أبين الحقيقة وأن أشرح الواقع الذي آلت اليه سفارتنا في باريس ٠ كنت دائما من أولئك القلائل ممن اعرفهم الذين يؤمنون أن الفساد وإن استشرى يمكن استئصاله٠ كان واقع سفارتنا وقنصليتنا في غالبه فساد ومحسوبية وعنصرية مستشرية ضد من يتهمون بها يراها ويعيشها كل من يزورهما في تلك الحقبة٠ تعاقب الكثيرمن السفراء والدبلوماسين ولكن بقي الحال على حاله ربما ليس لعدم رغبة أولئك في التغيير ولكن لخبث أصحابه ممن يدارون عليه ويخفونه ويتظاهرون بعكس مايبطنون٠ كانت (...)