رداً على:
3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
لم يكن يدور في خلد ابليز كومباوري وهو يختلس النظر من كاميرات القصر الرئاسي في وكادوكو نحو تظاهرات شعبه في ساحة الأمة أن نهايته قد كتبت على عجل. كومباوري العسكري العجوز آنس في العشرين سنة ونيف التي قضاه وهو مطبق على مقاليد الحكم في بوركينافاسو . رغد عيش وانغماس في الملذات والتغافل عن النزعة الثورية التي خانها ونكص عنها على عقبيه عندما ساهم في اغتيال رفيق دربه القائد الافريقي الخالد توماس نكارا. في صولة عاجلة للأيام ,تبدلت بوركينا توماس سنكارا,العسكري الثوري الأنيق ,الحالم بإفرقيا قوية ,تعدل بين شعبها ,وتقف با المرصاد للغرب وشرعته في الاستلاء على ثروات (...)