رداً على:
5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
لا أحبذ عادة الكتابة المتسرعة، والحكم على الأشياء في آن حدوثها، فالحياد القيمي مطلب أساسي بالنسبة لي، والأحكام المسبقة لا تقدم رؤية منطقية للحلول والآفاق، بل تعجز عن رؤية الموضوع أساسا، وتغرق في دوغمائية عمياء تقتل قدرتنا على التفكير الإبداعي، وعلى التصور المبني على أسس منهجية موضوعية سليمة، وفي نظرنا ليست الثورات إلا مادة بحاجة إلى أن نتدبرها بعيدا عن تشيعنا لمذاهبنا العقلية والنقلية، الماثلة في عقولنا، والظاهرة في الكتابات المتطايرة عن الربيع العربي، وإمكانية ربيع إفريقي يبدأ من بوركينافاسو. لقد كتبت عن ما كان يحدث في ليبيا، واصفا الأمر حينها بأنه مصادرة (...)