رداً على:
8 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
أطاحت بالرئيس البوركينابي بليز كامباوري ثورة شعبية وهو الوسيط في عدة نزاعات إفريقية والذي كنا نتصور الإطاحة به مستحيلة.
غادر السلطة بعد 27 سنة وعلى غرار غيره من المتشبثين بكراسيهم؛ كان أصم وأخرس، لأنه لا يريد أن يسمع شيئا؛ فلم يستمع لنصائح نظراءه ولم تؤثر فيه مقاومة المعارضة والمجتمع المدني الشرسة لمشروعه بالبقاء في السلطة.
ومع ذلك؛ فإن هذا الرجل البراجماتي كان على جانب كبير من الذكاء؛ لكن السلطة -كما يقال- تذهب بعقول الرجال.
فعلى غرار نظراءه الآخرين؛ استمر كامباوري في مساعيه لتعديل الدستور حتى يوافق رغبته في الترشح لولاية جديدة على رأس الدولة، رافضا كل (...)