رداً على:
17 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
كثيرون هم الموريتانيون الذين أسدوا إلى الجنرال عزيز نصائح مفيدة في خضم الربيع العربي وباسم الضمير الوطني، والشباب المحبط والجماهير الصامتة والمغلوبة على أمرها والشعب المخدوع. وكثيرون هم أولئك الذين همسوا في أذنه وجاهة تخليه المبكر عن السلطة في ظروف سلمية قبل أن تجتاحه العواصف الثورية التي نسفت أنظمة واقتلعت طغاة أكثر تجذرا منه. على غرار نظرائه الذي أغوتهم السلطة و أعمتهم إغراءاتها ، كانت أذنيه وقر و في عينيه غشاوة معتقدا أن قلعته حصينة . تماما كالجنرال مبارك و العقيد ألقذافي و النقيب كومباورى، ضحايا الربيع الإفريقي الذين حاولوا باستماتة مقاومة إرادة شعوبهم و (...)