رداً على:
23 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
ما إن حطت بعثة مفتشي وزارة المالية إلى المنطقة الحرة بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو، حتى توالت الفضائح واكتشف العديد من الخروقات في بعض الإدارات الجهوية للدولة، وخاصة الخزينة التي سجل فيها فارق شاسعا بين معطيات السجل التحصيلي للجمارك ودخولات واراداته، تم على إثرها توقيف عناصر من الجمارك، وكذلك اعتقال عدد من موظفي إدارة الضرائب تورطوا بشكل مباشر بتحويل اموال وتزوير وثائق وسحب مبالغ مالية هائلة قدرت بأكثر من مليار أوقية.
ومن بين الموقوفين محصل بلدي سابق تم تعيينه وبشكل مثير مسؤولا عن التحصيل الضريبي في المنطقة التجارية على الحدود الموريتانية المغربية، إضافة إلى (...)