رداً على:
9 نيسان (أبريل) 2012, بقلم المهندس
(الصحراء خاص) منهما خرج عدد كبير من مناضلي الحركة الوطنية الديمقراطية، أشد الحركات التي عرفتها موريتانيا شكيمة، وأصبرها على الكر والفر، وأولى إرهاصات ما يصدق عليه وصف بشائر الوعي السياسي.. مكطع لحجار في وسط موريتانيا والمذرذرة في جنوبها الغربي. صمتت المدينتان طويلا.. حتى خال الناس أن جذوة نضال الآباء قد خبت، وأن الأبناء قد قبلوا أن يسيروا "إلى جنب الحيط"، غير أن سوء الطريق في المدينة الغربية، وانعدام المياه الشروب في أختها الشرقية، تكفلا باستيقاظ ما كان خامدا من تمرد في تينك المدينتين بعد رقاد.
في السبعينات انضوى شباب المدينتين في الحركة التي كانت تطالب (...)