رداً على:
28 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
رغم تخطيها لسن الخمسين بأربع عجاف، خطَّتها أنامل الدهر فوق جيدها الناعم، ثيب تعاقب على خدرها الكثير من حملة النياشين رغم سنها الفارط في كل شيء، وإن صح منها العزم أن تكون الأم الجميلة الساحرة لشعب الملايين الثلاث.
سنون مضت ولم تعد الأم تبالي بذكرى ميلادها لفرط تجاوزها ما تعنيه، وهي التي دأبت أن تستغلها في الحنو على أبنائها ممن رزقهم الله ذلك الشرف ..!
ربما استخفت بالقريب أو أساءت التقدير فحضر الكثير ممن لا يستحقون وغاب الكثير ممن يستحقون !.
كيف لأم الشعب أن تستثني من حملوها نبضا ودما عن وعي تام بجهدهم من التكريم ولو على عجالة من حيز الثامن والعشرين نوفمبر (...)