رداً على:
3 كانون الأول (ديسمبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
تعد مشكلة بناء الأمة وتحقيق الوحدة الوطنية أو ما يعرف بأزمة الهوية، من أبرز المشكلات التي تواجه الدول الحديثة العهد بالاستقلال.
فالأنظمة السياسية الجديدة تظل عاجزة عن تحقيق التنمية واستئصال الفقر، في ظل التشرذم الاجتماعي وعدم الاستقرار الداخلي، حتى تتمكن من تركيز جهودها لمجابهة مشكلات التنمية الاقتصادية.
بيد أن دراسة المسالة القومية ومشروع الدولة الوطنية في موريتانيا، يتطلب منا أولا، أن نستقرأ طبيعة المجتمع الموريتاني، وأبعاد التعايش الثقافي والإثنيبين مختلف مكوناته في إطار الدولة الوطنية.
فالمجتمع الموريتاني، انطلاقا من مكوناته الإثنية وبنائه الاجتماعي (...)