رداً على:
17 كانون الأول (ديسمبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
كانت الشمس تتهاوي للغروب ، تتسلل من السماء رويدا رويدا ... ترسل خلفها اشعة ذهبية "أخاذة " تبعث البهجة والاغتباط في نفس الناظر الكبير ، وقليلا من الخوف والتطلع في قلب الطفل الصغير ، كان قرصا مكتملا في صفرة كصفرة الذهب الخالص في منظر يشد أنظار المتاملين وهم يرقبون خمرة الغروب كما تقول جماعة أهل الأدب ، في ما كانت خيوط الليل علي الابواب تحاول التسلل خفية من خلال ضوء الشمس الآئل الي التلاشي ، خيوط بدت وهي تنسج أبهة الليل البهيم ينسلخ منه النهار.
كانت الوالدة العزيزة -حفظها الله - قد دخلت في لحظة صمتها المعهود في ذلك الوقت ( اتصيفيط) الملائكة ، وقد اتجهت نحو (...)