رداً على:
25 كانون الأول (ديسمبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
قد شهدت جميع الأحداث التي عرفتها موريتانيا، والحمد لله، منذ حصولها على الاستقلال إلى يومنا هذا.
بخصوص الرئيس الراحل، المرحوم المصطفى ولد محمد السالك، يمكنني القول إنه منذ تخرج أول دفعة من ضباط الجيش الوطني؛ غداة استقلال البلاد، والتي كانت تضم إلى جانبه كلا من الشيخ ولد بيده، ومعاوية ولد سيدي أحمد الطايع، وآخرين؛ نشأت بيني وبين المصطفى صداقة بالمعنى الحميمي للكلمة.
تعرفت عليه خلال عشاء دعانا إليه المرحوم اسويدات ولد وداد الذي كان صديقا لكلينا، في نفس الوقت.
ربطتني به علاقة صداقة، قوامها الاحترام، والتقدير المتبادل. أنا أعرف المصطفى، إذن، منذ سنة 1963.. (...)